أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للفنادق عن توقيع اتفاقية تمويل قرض لأجل مع بنك أبوظبي الأول بقيمة 1.6 مليار درهم.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق أبوظبي المالي، اليوم الأربعاء، إلى أن الهدف من هذا القرض هو تمويل إستحواذها على فنادق في إمارة دبي.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة استحوذت على 5 فنادق من مجموعة إعمار للضيافة المملوكة لشركة إعمار العقارية، خلال نوفمبر الماضي، وتقدر قيمتها نحو 2.2 مليار درهم.

وأوضحت الشركة، في بيان سابق، بأن الصفقة سيتم تمويلها بواقع 1.6 مليار درهم من خلال قرض بنكي، بالإضافة إلى 600 مليون درهم من مصادر الشركة الذاتية، متوقعا زيادة أرباحها من خلال تلك الصفقة بقيمة 217 مليون درهم.

وحققت الوطنية للفنادق صافي أرباح خلال النصف الأول من 2018، بلغ 141.68 مليون درهم مقابل صافي أرباح بلغت 125.74 مليون درهم في النصف المقابل من 2017، بنسبة ارتفاع بلغت 12.8%.

أعلنت شركة الأحساء للتنمية عن توقيع اتفاقية شراء مع شركة طوارئيات للعناية الطبية لشراء حصة تمثل 25% من رأس مال الشركة بقيمة 15 مليون ريال.

وأشارت الأحساء، في بيان لموقع السوق، اليوم الأربعاء، بأن قيمة الصفقة تبلغ 15 مليون ريال، علماً بأن الشركة ستقوم بتمويل الصفقة من مواردها الذاتية.

وبحسب البيان، تتلائم تلك الصفقة مع استراتيجية الأحساء للتوسع فى القطاع الطبي بهدف تعظيم العائد على حقوق الملكية لمساهمي الشركة.

وتتوقع الشركة أن يكون هناك تأثير ايجابي على القوائم المالية للشركة، علماً بأنه لا يوجد أطراف ذات علاقة.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة طوارئيات للعناية الطبية انطلقت عام ٢٠١٠ ومن ضمنها مركز طوارئيات الطبي والخدمات الطبية المساندة بهدف تقديم أفضل أساليب الرعاية الطبية للمرضى، وتعزيز الرعاية الصحية في منطقة يسهل الوصول إليها.

ومركز طوارئيات هو الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، ويقوم على الطراز الأمريكي الشمالي بإشراف مجموعة متنوعة من الاخصائيين وحملة الاختصاصات الفرعية (على مستوى استشاريين) وهم يشغلون مناصب أكاديمية نشطة في الجامعات الخاصة والمدارس الطبية .

وجدير بالذكر أن مبيعات شركة طوارئيات للعناية الطبية بلغت 9.2 مليون ريال، 16.6 مليون ريال، و28.1 مليون ريال خلال الأعوام 2015 و2016 و 2017 على التوالى، بمتوسط معدل نمو 78%.

وكشفت نتائج أعمال الأحساء عن تحقيقها صافي ربح بلغ 2.53 مليون ريال بالربع الثالث من 2018، مقابل صافي خسارة بلغ 1.07 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017.

وعلى النحو ذاته حققت الشركة صافي أرباح بلغت  1.59 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2018 متراجعة بنسبة 54% عن أرباحها التي تبلغ 3.45 مليون ريال بالفترة نفسها من 2017.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الخامسة من الأدنى له منذ 26 من آذار/مارس الماضي أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:03 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.07% إلى مستويات 108.83 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.75 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 109.00، بينما حقق الأدنى له عند 108.68.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن القراءة السنوية لمؤشر متوسط الأجور والتي أوضحت تسارع النمو إلى 2.0% مقابل 1.5% في القراءة السنوية لشهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 1.3%، بينما أظهرت القراءة السنوية لمؤشر متوسط الدخل النقدي ارتفاعاً 1.1% مقابل تراجع 0.1%، متفوقة على التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.4%.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطون عن أمن الحدود الأمريكية والإغلاق الجزئي للحكومة الفيدرالية الذي يدخل في أسبوعه الثالثة على التوالي، بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق لما سوف يسفر عنه حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك بوسطن الاحتياطي الفيدرالي آريك روزنجرين حيال التوقعات الاقتصادية لأكبر اقتصاد في العالم في نادي بوسطن الاقتصادي.

وذلك قبل أن نشهد الكشف في وقت لاحق اليوم عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 18-19 من كانون الأول/ديسمبر والذي أقر من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية للمرة الرابعة العام الماضي بواقع 25 نقطة أساس تحت قيادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى ما بين 2.25% و2.50%، الأمر الذي كان متوقعاً من قبل الأسواق آنذاك.

تذبذبت اللايتكوين في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع اليوم الاثنين لنشهد ارتدادها للجلسة السابعة عشرة في سبعة وعشرون جلسة من الأدنى لها منذ السابع من كانون الأول/ديسمبر الماضي حينما اختبرت الأدنى لها منذ 12 من حزيران/يونيو من عام 2017 وذلك ضمن عمليات تصحيحية لموجة البيوع الموسعة التي لحقت بالأصول الرقمية خلال الآونة الأخيرة وفي أعقاب انقضاء عام 2018 الذي شهدت خلاله أداء سنوي لها في تاريخها.

وفي تمام الساعة 05:51 صياحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 0.87% إلى مستويات 40.507$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 40.155$ بعد أن حققت الأعلى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 41.300$، بينما حققت الأدنى لها عند 39.799$.

هذا ولا تزال تستمد العملة الرقمية اللايتكوين بشكل أو بأخر الدعم من التقارير الني تطرقت في وقت سابق من الشهر الماضي إلى موافقة هيئة الخدمات المالية اليابانية “أف-أس-أية” على منح رخصة تشغيل لبورصة "كوينشيك"، لتقلص جزء من خسائرها الموسعة التي تكبدتها خلال عام 2018 الذي فقدت خلاله قرابة تسعين بالمائة من قيمتها السوقية ضمن عمليات البيوع الموسعة التي شهدتها العملات الرقمية خلال ذلك العام.

ونود الإشارة لكون اللايتكوين تراجعت عشرة أشهر خلال 2018 وذلك مع انخفاضها في كانون الأول/ديسمبر للشهر الثامن على التوالي موضحة أطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ النصف الأول من عام 2015، في ظلال نزيف العملات الرقمية المشفرة والذي دعم أعرب بعض المحللين لكون الأصول الرقمية فقاعة من جراء نزيفها بشكل موسع العام الماضي من مستوياتها التاريخية المرتفعة التي حققتها في نهاية 2017 ومطلع 2018.

ويذكر أن عضو البنك المركزي الأوروبي ومحافظ المصرف المركزي لاستونيا آردو هانسون صرح في مطلع الأسبوع الجاري إن العملات الرقمية المشفرة سوف تنتهي في نهاية المطاف، محذراً من أن فقاعة الأصول الرقمية قد بدأت بالفعل في الانهيار وأننا نرى حالياً مدى هذا الانهيار في سوق العملات الرقمية المشفرة.

هذا وقد تم طرح اللايتكوين للتداول في النصف الأول من عام 2013 بنحو 3$ وحققت الأدنى لها على الإطلاق دون حاجز 1$ في النصف الأول من عام 2015، قبل أن تشهد ذروة زخم تحقيق المكاسب في الشهر الأخير من عام 2017 عقب تخطيها حاجز 100$ لأول مرة في 29 من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2017.

وذلك قبل أن تحقق اللايتكوين في 19 من كانون الأول/ديسمبر من عام 2017 الأعلى لها على الإطلاق عند 370.78$، وترتد في 12 من حزيران/يونيو الماضي لما دون حاجز 100$، وصولاً إلى اختبارها للأدنى لها في عام ونصف عند 22.54$ في السابع من كانون الأول/ديسمبر.